يخذُلَنَي قلبي
ويَقودني للارتماءِ بيَن يديكِ
التي قطعتهما ليالي البُعد
فأسقط مغشياً بلا شعور
أهذي
هه
مجنون من يلوم مجنوناً
يحاول الانتحار
خوفاً من ظله الذي يجري خلفه
حينما يركض نحو الشمس(حَواء)
أية امرأة أنت
ومن أي عالم رماك بدربي القدر
حينما دققت النظر
وجدت
وجه قلبك ملائكي الصورة
بل ضريح مقدس
يلتحد به حب لم يخلق بعد
(محاولة)
حاولت السفر بمخيلتي
لرسم ذلك القلب
فكتبت أسمك
رغم أنني أعرف أنه
كتلة حمراء
تقبع تحت تلك الأقواس الحانية
التي تحمل قبة
النظر أليها حرام والطواف حولها
جرم كبير
ولمسها جناية
وتقبيلها نشوة
تميت أجزاء جميع الخلايا
التي أحيتها نبضات الشوق
(التحام )
اقتربي
ودعيني أدنو بعيداً عنك
لتكوني أقرب مني لي منك
لأنني
أشعر بالارتجاف
والارتعاش حينما تعزف أناملك
على مسامات صدر أنفاسي
بلحظة إغماء بين يديك
كم أشتاق لنظرات دهشتك
لجسد قلبي المسجى على مضاجع الرغبة
التي تحرق بداخلي براعم الشوق الذابلة
وتصهر أوجاع الحنين
ألم أقل لك
سوف أصرخ بك حباً يوماً ما
متحدياً جميع المسافات
والغي جميع قوانين الطبيعة التي تحول بيننا
فأحملك بين يدي
طيفاً لا يشاركني به غيري
النهاية
كلما حاولت أن أختمـ طريق الوجد
أجدني ابدأ من جديد
بخطوة أولى على طريق البدايةنشر أول 22/1/2008