الشيطان بعقله00 فكانت الضحية ملاك صغير طاهر {{ طفلة }}

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا كان : مصير طفلة خالفت توجيهات والدها
------------------- ---------------------------------------------------------
أب يقتل إبنته : وهى تتوسل إليه : با با 00 السكين تعورنى :
------------------------- ------------------------------------------------------------------------
بداية ارجو من ضعاف القلوب الا يقرأوا هذه القصة لانها قصة واقعية حدثت بالفعل وهى مأساة حقيقية وفاجعة
بمعنى الكلمة 00 فهى حادثة بشعة حدثت فى دولة الكويت وكان ضحيتها طفلة لا تتعدى ال 11 ربيع من عمرها0
اننى عندما قرأت هذه القصة احسست بحالة من الاختناق وانتابتنى الرعشة وبكيت بكاءً شديدا لم ابكيه من
قبل على احد من اقاربى توفته المنية 00 وسوف تعرفون لماذا عندما تقرؤنها اذا لم تكونوا قرأتوها من قبل
ولذلك انصح ضعاف القلوب الا يقرؤنها 000
الذى يقرأها للوهلة الاولى يظن ان هذا مشهدا سينمائياًولكنها جريمة حقيقية وقعت بالفعل بالكويت 00
وبطلها : الاب المجرم القاتل وهو موظف بوزارة الاوقاف 00 وهو من جماعة التكفير والهجرة وسبق ان سُجن
بالسعودية لمدة عام ونصف العام بسبب اعتناقه افكارا تكفيرية وقد عاد منذ عام ويقوم بعمله فى وزارة الاوقاف0
واما البطلة الضحية : فهى ملاك طاهر ذات 11 ربيع من عمرها زهرة متفتحة يانعة لم تدرى ماذا كان القدر مخبا لها0
بدأت الجريمة البشعة للاسف بعد عودة الاب القاتل للتو من الحج000 وما ان إستقبلتهالطفلة بفرح العودة
حتى بادرها بأسئلة يشكك فيها00 لكن المسكينة كانت تجيبه ضاحكة وهى لا تدرى عما يتحدث والدها 0000
فاقتادها الوالد القاتل إلى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما
يحدث 00 جذب الوالد القاتل حبلاً وأوثق يدى إبنته من الخلف00 وقد ظنت للوهلة الاولى أنه يمازحها ويضحك معها
إلى ان بدأااالحبل يضيق على يديها وأخذت تخاطبه بابا 00 بابا الحبل يعورنى شيله00 الحبل يعور ايدى00 وهو
يقول لها تشهدى 00 وهى تقول له بابا 00 ليش ؟ وقد طلب منها الاب القاتل مرة ثانية ان تتشهد كل هذا وسط ذهول
اشقائها الصغار00 وقد تشهدت مرتين وهى لا تدرى ماذا سيحدث لها 00
وهنا اغمض عينيها بقطعة قماش وهى تصرخ 00 لا يا بابا 00 لا يا بابا 00 شنوى تسوى ؟ ولكن الاب المجرم
أجابها راح تروحى الجنة 00 وطلب منها التشهد 00 واستل سكيناً 000 وبدأ ينحر إبنته من رقبتهاوهى تصرخ :
بابا رقبتى تعورنى 00 السكين يذبحنى 00 الدم يطلع بابا 00 وهو يقول لها تشهدى 00حتى أكمل المجرم القاتل جريمته 00 وفد نحرها هذا المجرم القاتل على مرحلتين وذلك لأن السكين كانت غير حادة فكان يستل السكين
وإبنته تنزف 00 ثم نحرها مرة ثانية 00 كل هذا وسط ذهول اشقائها الصغار الذين هربوا من المكان من هول ما يروا
وتوجهوا إلى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم الذى تصادف قدومه إلى المنزل فأخذ الطفلة على الفور إلى
المستوصف 00 غير أن الطفلة قد فارقت الحياة 0
وقد اعتقل المجرم بعدها بدقائق وقد إعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة 00 وقد بادر رجال الأمن بالقول:
هل ماتت ؟ فأجابوه بالإجاب 00 وقال لهم : كانت تتوسل إلىَ بألا أقتلها 00
ولقد أكد الطب الشرعى عذرية الطفلة 00 وأنها لم تتعرض إلى أىإعتداء من أى نوع 00
ويقول المحلمى الذى وكل للدفاع أن ما أدمى قلبى وأصابنى بالاكتئاب هو ما قدمه لى خال الطفلة من أوراق
تثبت حصول الضحية البالغة من العمر 11 ربيع على جائزة فى حفظ القرآن الكريم 00 وحصولها على درجة الإمتياز
فى دراستها 00 وحصول والدتها على جائزة الأم المثالية نتيجة للتربية الصالحة والتنشئة الإسلاميةالصحيحة للطفلة
الفقيدة 00
وأضاف المحامى الى يتولى الدفاع عن الضحية {{ أسماء }} وهذا إسمها اضاف فى بيان :
أن ما يسبب لى الذعر أكثر هو أن مقترف جريمة قتل هذا الملاك الطاهر 00 هو والدها دون أن نعرف سبباً لذلك 0
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اظن انه لا توجد جريمة ابشع من هذه الجريمة التى ضحيتها طفلة بريئة وانها حقا {{ ملاك طاهر }} 0
_________________

الله يعطيج العافيه

سبحان الله هذي الدنيا