مالذنب الذي أرتكبه عندما كان يدافع عن مبادئه ,أم ماهو الجرم الذى أقترفه حينما حاول أن يوضح لهم وجهة نظره .
عاش حياته معهم ولكن بالكاد كان يعيشها فقد أكثرو أهانته وجرح كبريائه وعندما كان يسدى النصح لهم ويقنعهم بان الحياة أخد وعطاء أخذو بطعن مشاعره وقلبه في الصميم.
مالذى يستطيع أن يفعل أزاء كل تصرفاتهم سوى أن يستسلم لأرائهم الغبيه من غير اقتناع وأوهامهم المجنونه المريضه التي لا معني لها ونظرياتهم الخاطئه عن الحياة .
حطموه وكسرو أضلع كرامته ضلعا ضلعا وبعد ذلك رموها في وجهه ,فما كان من ذلك المسكين أْلا أن جمعها وهو يتالم ويبكي ولكن بصمت وصمت حريص .
ماذا يستطيع أن يفعل غير ذلك؟ وأخر أماله دهست كالخرق القديم الذى لافائدة ترجي منه.
عاد ليستسلم للمرض الذى قاومه سنين فاخد هو بدوره ينهش في صحته وجسده حتي اصبح من شيء ال لا شىء مات واخذ حسرته معه الي قبره.
وشكرا, أمل أن تنال رضا الجميع وأهلا بالملحوظات .