كان قد انتشر حديث عن لسان الممثل عادل إمام يقول فيه أن السبب الحقيقي لصدور حكم بسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه ووقوفه إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، وزعمت الأخبار إن عادل إمام كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب القنوات العربية مثل قناة "الجزيرة" ومغالطاتها الإعلامية وتضليلها للرأي العام العربي وتحريضها على سوريا وأنه بحكم تمسكه بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين، يرفض قطعيا ضرب سوريا آخر قلعة نضال عربية، ودرع الأمة الأخير حاضنة المقاومة الرافضة على امتداد عقود إملاءات الغرب.
ورداً على هذه الأخبار الملفقة، صدر اليوم تصريح عن لسان مقربين من الفنان عادل إمام تمّ التأكيد فيه أنه لا يعرف شيئاً عن هذه التصريحات حول تأييده الرئيس بشار الأسد، حيث كشف المصدر أن عادل إمام لم يصرح لأي صحفي بتلك التصريحات، ولم يجر حوارات صحفية في الفترة الأخيرة، وأنه فقط يتمنى أن يتوقف نزيف الدماء في سوريا.