الزملاء الألداء
> من من الوسط الفني لا يحبك؟
ـ لا أستطيع أن أسمّي.
> ومن الذي يحبّك وتثقين به في الوسط الفني؟
ـ من لا يحبّني فتلك مشكلته. ومن يحبّني فأنا أعرفه وأحبه.
> كيف اكتشفت أنهم لا يحبّونك؟
ـ من خلال لقاءاتي بهم. (تصمت لثوان معدودة ثم تقول) أستغرب كيف أصبحت حال الدنيا. فأحياناً ألتقي ببعض الفنانين الذين أحاول أن ألقي التحية عليهم فيشيحون بنظرهم عني.
> هل يتهرّبون منك؟
ـ ليس تهرّباً إنما تجاهل. أنا أشعر عندما يرونني وكأنهم يرون «الشيطان». ففي إحدى المرّات كنت أشتري ثياباً والتقيت صدفة بنجمة لبنانية أم لثلاثة أولاد. ولأن من طبعي كلّما التقيت بأحد أعرفه أن أبادر لتحيته وخصوصاً إذا كانت زميلة فنانة وأحترمها، ألقيت التحية عليها. ولكن في ذلك الموقف، شعرت بالخجل من تصرّفات تلك الفنانة التي لم تكن تفسح لي المجال للتحدّث إليها كلما اقتربت لإلقاء التحية عليها. وراحت تنتقل من زاوية لأخرى كي لا نلتقي.
وليس هذا وحسب إنما كانت تتذّمر وتبدو متبرّمة متأففة، حتى أن الموظفين لاحظوا ذلك واقتربوا مني وطلبوا إليّ أن أغضّ النظر وقالوا لي: «لا تقتربي منها». وأنا أستغرب تصرّفات هذه الفنانة، فكل إنسان يأخذ نصيبه في هذه الدنيا ولا يأخذ من درب غيره شيئاً.
> هل شعرت بالندم لأنك بادرت لإلقاء التحية عليها وهي تهرّبت منك؟
ـ لم أندم. ولو تكرّر الأمر معي مرّة أخرى مع الفنانة ذاتها لفعلت الشيء نفسه لأنني أتصرّف بعفوية ومن دون تكلّف. فعندما اقتربت منها لتحيّتها لم أعقّد الأمور، خصوصاً وأن أحد ابنيها الصغيرين وقع على رجلي، وكم دهشت أنها لم تنظر إليه خوفاً من أن تلتقي نظراتنا.
> وهل اقترب ابنها منك ليحيّيك؟
ـ لا، كان يلعب في المحل. فانحنيت لأرى إذا كان قد أصيب بمكروه ما، بينما لم تقترب هي منه إنما الخادمة. وكل هذا لأنها تتهرّب مني.
> تعلن قريباً جوائز الـ «ميوزيك أوارد»، هل اتّصلت بك إدارة المهرجان كما العام الفائت ليعرضوا عليك الجائزة مقابل مبلغ مادي؟
ـ لا فكرة لدي عن الموضوع. ولا أعرف إذا كانوا قد اتّصلوا بجيجي.
> ألا تهمّك هذه الجائزة؟
ـ بالتأكيد، ولكن لا أسعى إليها. أما إذا أتت إلي فيهمّني نيلها.
> يقال بأن الفنان وائل كفوري هو الأوفر حظاً لنيلها هذا العام، ماذا تقولين له إذا فاز بها؟
ـ أبارك له من كل قلبي.
> هل سمعت ألبومه الجديد؟
ـ ليس بعد، إنما رأيت صوره المروّجة للغلاف وقد وجدتها جميلة جداً.
مجله سيدتي
مين برأيكم هذه الفنانه ؟