قصيدتي بعنوان:
صرخات وآهات قدسية
أتمنى أن تعجبكم وتدخل القلوب الحية ..
وتيقظ الضمائر الميتة ...
القدس تصرخ من يجيب الآها *** عانت وضاقت من لظى شكواها
طعنت بمهجتها وذابت حسرةً *** واستنجدتنا. من تراه أتاها؟
نادت على أهل وصاحب جيرةٍ *** لم يستجب أحد لصوت نداها
قد كابدت من طول هجرٍ هدها *** وتقرحت من ظالم شفتاها
لكنها صبرت على أغلالها *** لليأس ما وهنت وما أثناها
يا ليت شعري هل أزور قبابها *** لأشم ريح رياضها وهواها
قلبي يذوب من الهوى متلهفا *** لجبالها وسهولها ورباها
هي قدسنا تحكي لنا بدموعها *** ظلم الغريب معربداً بقراها
عاثوا فساداً في الديار وأوغلوا*** في قتلها واستمتعوا بجناها
أين الفوارس والخيول تجيبها ؟*** أين الأباة وأين من يهواها ؟
ومتى يفيق المسلمون لنصرة *** ويكبرون على تخوم حماها؟
ومتى تعود إلى الكرام بعزة *** ويهشمون قيودها وعداها ؟؟
ويرفرف العلم الفتي بسورها ***والطير يمرح في سما أرجاها ؟!
رباه فاقبرني بساحة مسجد *** لأذوق طعم مياهها وثراها
هي قدسنا ستعيش في أرواحنا ***كالشمس دوما لا ولن ننساها
هيا أفيقوا كي نعيد كرامة*** واستنفروا كل البلاد فداها
هيا سويا يا صحابي واعلموا ***عز الشهادة في هوى أقصاها