[align=center]
(∏)®(∏)
أوراق آيله للسقـووط (∏)®(∏)
(∏)
أغراب..وعادوا أغراب(∏)
أغراب..بل وبعيدين كل البعد عنا..من حيث المكان والزمان..
التقيناهم..
رويدا رويدا..
بدأنا نعرفهم...تقربنا منهم..بادلونا قرب بقرب..
سكنوا قلوبنا وعقولنا..غدونا لا نستطيع فراقهم..
يسكنون ذرات دمائنا..وجوههم مبشره..مستبشره..
بها قطرات من ندى الصباح..تروي ظمأ كل وحيد..
ألفناهم..وألفونا..وغدونا كيـان واحد..!!!
مضت أيامنـا نتشارك كل المشاعر..ان فرحوا فرحنا لهم..
وان حزنوا شاركناهم حزنهم..
ومضت الأيــام..وبدأت شموسهم تشرق...!!!؟
جليه واضحه..
منهم من كان..!!!
ذو صوره انقى مما رسمناها عنهم..
ومنهم من كان كل ما صنعه حوله من هاله الضوء..
ما هو إلا إسقاط وتعويض عما يعانيه من نقص..
ومحاوله لو فى العالم الوهمي(الانترنت) ان يتخلص ولو..
من جزء بسيط من سواده...!!!
(∏)
متســـلقون(∏)
هنا لا أقصد بالكلمه(متسلقون) تلك الحشرات التى تتسلق الأشجار..
باحثه عما تقتات به..وما يساعدها على استمرارية حياتها..
ولا أقصد تلك القـرود التي تتسلق أشجار الغابات..
باحثةٌ عما يمـلأ بطنهـا..ويملأ رتق أمعائها..فكل من الحشرات والقرود..
يتسلق بفطرةٍ حباها الله لـه..وجعلها من تكوينه..
ولكن..!!!
حديثنا هنا عن أولئكـ المتسلقين من بنـي البشر..
تلك الفئه الرماديه..التى تسعى للتسلق على رقاب الآخرين..
للوصول لهدف دنىء بدنائتهم..!!!
لا يرفع من قدرهم ولا ينقص شيئا...
ومتى وصولوه..إنفض من حولهم..ان كان حولهم اححد فى الأصل..
وينتفض كل المخدوعين فيهم..ويضعون لهم كل علامات الإستفهام..
فيعودون أقل مما كانوا..حيث أنهم كلما ازدادوا تسلقاً..!!!
تجلت صورة اضمحلالهم..وانحطاطهم..
(∏)
لحظة تامـل(∏)
حين نتأمل أى شىء..يجب ألا نقف عند شوآطئه الصافيه..
بل يجب أن نغوص فى أعماقه..
وحين نصل للأعماق..!!!
يمكننا إشتكشاف مكنوناته..ومكوناته الدفينه التى لا تراها
العين المجرده../(!!)\
فإما أن نخرج بالنفائس والدرر..من قيعانه..ويترسخ لدينا
يقين بقيمة هذا الشىء..وأصالة معدنه..
/(|!|)\ أو /(|!|)\
أو نكتشف ان هذه الشواطىء الصافيه..ما هي إلا ركود..
لزبد وحل عميق من الطين الصلصال..والقاذورات..
عجزت أشعة شمس الصيف الحارقه عن إختراقها..
فماتت كل الكائنات الحيه بتلك البقعه..
ومات هو قبلها..ولكن موته مختلف...!!!
(∏)
غصـنٌ خصيـب(∏)
اخضرٌ...تحيطه وتظله الاوراق الباسقه..تلفه فى حضنها..
تتراقص حوله متى هب النسيم...
تتوشح السواد..والجفاف..!!!
حين يدهمها الخريف..مؤذناً ومنبئاً بوقت الوداع..
الأزهار فى معصمه..زاهيه بأثوابها الملونه..تسر كل ناظرٍ
ومن ثم تتحول..إلي ثمار طيبةٌ شهيه..
زكية الرائحه..لذيذة الطعم...
تعلن للجميع...عظمة ذاك الفرع..وعطاءه..
وقيمته...!!!
دون ان يختلف حوله أحـد..!!
إلا..ناكر..(!)
(∏)
إعفاء الحمار(∏)
غريب جداً هذا الكائن..منذ عرفناه..وهو يكد ويكد ويكد..
لا يمل ولا ييأس..ولا ينتابه..أى تذمر..
ورغم صبره وجلده..!!!
وما يقدمه من خدمات لبنى البشر!!!
مازال نعتاً لكل من قل ذكاءه...أو حتى حين نذم الاخرين..!!!
نصفهم بالحموريه نسبه ((للحمار))
ورغم كل ذلك..مازال مطيعاً طاعةٌ عمياء..للإنسان..
ويتقبل الانسان بكل رضا نفس..وكل تواضع..
ومع ذلك كله..فأن الانسان ينكره...
فقد مجد الانسان كثيراً من الحيوانات..ليس من بينها الحمار..
فنجده اقام تمثال لأسد هنا..وآخر لنمر هنـاك..وثالث لحصان..
ورابع لكلب..وخامس لذئب..وهلما جرا..ولم يذكر الحمار مطلقاً..
حتى جماعات الرفق بالحيوان..!!
لم نسمعها يوما نادت..كفوا عن ايذاء الحمار؟؟؟!!!
وهنا السؤال المنطقـي..!!!؟؟؟
ألم يحن الوقت لإعفاء الحمار مما أثقلناه به..؟؟
ومنحه شهاده تقدير لما قدم من جليل الخدمات للبشريه..!!؟؟
ومنحه وسام يعلق بأحد اذنيه الطويلتين تقديراً له..!!؟؟
/(|!|)\ !!!! /(|!|)\
الإجابه معروفه..(!!)
البشر بطبيعتهم او دعنا نقول أكثرهم..لا يقدرون اى شىء..
وطالما كان هناك هدف يسعون لإنجازه..لا يتوقفون عن استغلال
كل الطرق..!!!
(!)
سألت الحمار: هل تريد ان بعفيك البشر..؟؟
أجابنى..أريدهم ان يعفوني من الصاق ضمائرهم بي..
ويكفون عن حديثهم الممل حول طهارة ونقاء ضمائرهم..
التى اصبح الكفيف يدرك ان كلامهم عنه نفاق...((|!|))
(∏)
آخـر الحروف(∏)