حفلات، في ثلاثة أيام متتالية، 13، 14، و15/2. عيّدَت نانسي في بداية اللقاء كل شخصان يحبان بعضهما، وأشارت إنها لم تتغير بعد الزواج، إلا إن الشعور بالمسؤلية زاد واصبحت تخاف على نفسها أكثر من بعدما انجبت ميلا، والزواج يعطيها أندافع أكبر من قبل لتقديم الأفضل على الساحة الفنية.
وصرّحت أنها إذا أحسَّت بأن الألبوم سيتأخر صدوره، تقوم بإصدار أغنية منفردة "سينغل"، مشيرة إلى أنها كانت تعرف بأن أغنية "سلّمولي عليه" التي أصدرتها سوف تكون "سينغل" وليس في الألبوم. ونفت أن تكون سجلت أغنية "الحب محدش منعه" لأنها لم تؤكد اختيارها لهذه الأغنية حتى الآن. وأكدت بأن خبر غناؤها ديو مع الفنان وائل كفوري ليس أكيد، حيث الفكرة تم تراودها في عشاء أقيم في منزل الملحن اللبناني سمير صفير بوجود وائل، ولم يحدث شيء فعلي من بعدها. ووعدت محبيها بأغاني جديدة في ألبومها القادم، من ناحية الموضوع والكلمة واللحن والتوزيع، نافية في الوقت ذاته تحضيرها لألبوم ثاني خاص للأطفال.
وأعترفت نانسي بأن المشاورات بينها وبين شركة "روتانا" لازالت مستمرة من سنة 2003 حتى اليوم، إلا أن هناك دائماً شروط يختلفان عليها، ولذلك لا يتم التعاقد، مؤكدة بأن علاقة طيبة تربطها بالشركة ولا يوجد أي مشاكل أو سوء تفاهم. واوضحت بأنها لم توقع بعد مع شركة "ارابيكا" لإنتاج ألبوم كامل، إذ إنها معتادة على إنتاج ألبوماتها بنفسها ومن بعدها تبيعه على الشركة المناسبة. ومن جهة آخرى نفت بأن يكون هناك أي خلاف مع مدير أعمالها جيجي لامارا، لأن الثقة هي العقد الذي ما بيننا، ساخرة ممن يطلقون الشائعات بأنهم يحلمون وهم نائمين بإنفصالهما ويصدقون الحلم عند استيقاظهم من النوم.
وتحدّثت بانها تستعد لتسجيل أغنية "وحشاني مصر موت"، مضيفة إنها تحضر مفاجأة للجمهور التونسي، حيث سيكون في ألبومها المقبل أغنية جميلة جداً لـ "تونس" من الحان التونسي غازي عيادي. وصرّحت أيضاً بأنها تود الغناء لكافة الوطن العربي، والفكرة واردة. ورداً على سؤال حول ما ذُكر بأنها لن تغني في الجزائر هذا غير صحيح، ودائماً تتلقى عروض لإحياء الحفلات هناك ولها معجبين كثر من الجزائر. موضحة بأن تصريحها حول مساندة المنتخب المصري على المنتخب الجزائري أساؤوا فهمه، وفي النهاية الروح الرياضية يجب أن تكون موجودة. واعتبرت بأن من أطلقوا على هذا الزمن، زمن نانسي عجرم، يفرحها لأن هذا يؤكد نجاحها. ورأت أن مقارنتها بمواطنتها إليسا غير صائبة، لأن لكل واحدة اسلوبها وطريقتها في الغناء، معللة هذه المقارنة ربما لنجاحهما في نفس الفترة. ورفضت التعليق حول ما صرّح به إيلي ديب زوج نوال الزغبي، مشيرة إلى أن لا يمكن لأحد أن يسحب البساط من الآخرين. وبشأن ما صرّحت به ميادة بسليس بأنها وصلت للشهرة من خلال العري، أعتبرت نانسي بأن هذا الرأي يخصها وحدها، فهي لا تستطيع الرد على من لا تعرفهم أي ميادة بسليس.
وعن مانُشر حول ماكان مقرر بأن يكون هناك لقاء مع أوبرا، إلا إن المشاهدين تفاجئوا بتقرير قصير المدة قالت بأن من الاساس كان تقرير وليس لقاء، لكن دائماً يكون هناك من يضيف تفاصيل غير صحيحة على الأخبار، وكل ما طلب منها آخر كليبها وجولتها الامريكية بالإضافة إلى المهرجانات التي احيتها. وبخصوص إيمانها بأدوار المنظمات العالمية بان يكون لها تأثير في المجتمع من بعد تعيينها سفيرة للأطفال والنوايا الحسنة قالت اكيد وخصوصاً عندما تكون من إنسان محبوب ويستطيع التأثير حتى ولو قليلاً في المجتمع، وشعور العطاء أعظم شعور في الحياة، وعندما يحس الإنسان بأنه يعطي بدون مقابل هذا شعور بالسعادة، وخاصةً الطفل. فهو من سيستمر ويكمّلنا. ونفت خبر زيارتها لإسرائيل ضمن جدولها كونها سفيرة جملاً وتفصيلاً، مستغربة من الخبر كونها إنسانة عربية ولن يحدث هذا أبداً، مفيدة بأنها مع أطفال فلسطين والعراق وليس مع زيارة إسرائيل.
وفي ختام اللقاء حيّت نانسي جميع المستمعين وعيّدتهم، متمنية لهم ان يكون هذا العيد كل يوم في حياتهم، لان الحب والمحبة إذا كانا موجودان في الإنسان، يعطياه الشعور المطلق بالسعادة. وانها أشتاقلت كثيراً لجمهورها التونسي، ولا تستطيع الإنتظار لإحياء الحفلات.
الرئيسية 
الإثنين فبراير 15, 2010 11:08 am
